الأحد, 15 يونيو 2025 11:41 PM

صراع القوى العسكرية: مقارنة شاملة بين القدرات الإيرانية والإسرائيلية

صراع القوى العسكرية: مقارنة شاملة بين القدرات الإيرانية والإسرائيلية

تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بعد هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى تبادل هجمات انتقامية.

كيف يقارن البلدان بين جيشيهما؟ تفتخر إيران بقوتها العسكرية الكبيرة، معتمدة على وكلائها وعملياتها السرية. في المقابل، تعتمد إسرائيل على الحيلة وقوتها البرية والجوية.

نظرياً، تبدو إيران متفوقة عددياً بـ 88 مليون نسمة ومساحة 1.6 مليون كيلومتر مربع، مقابل 9 ملايين نسمة و22 ألف كيلومتر مربع لإسرائيل. لكن عسكرياً، الأرقام لا تعني الكثير.

تنقسم القوات الإيرانية بين القوات المسلحة النظامية و«الحرس الثوري» الذي يضم «فيلق القدس» وقيادة الصواريخ الاستراتيجية والقوة السيبرانية. يبلغ عدد أفراد القوات النظامية نحو 600 ألف، و«الحرس الثوري» نحو 200 ألف.

إلى جانب تضرر وكلاء إيران في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق، يُعتقد أن قواتها التقليدية تضررت جراء العمليات الإسرائيلية والأميركية.

المعدات العسكرية الإيرانية متنوعة، من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة قبل الثورة، بالإضافة إلى ما تلقته من روسيا حديثاً. تمتلك طهران نحو 350 طائرة قديمة، لكنها قادرة على إنتاج طائرات مُسيَّرة، مثل طائرات «شاهد» التي باعتها لروسيا.

على صعيد الميزانية العسكرية، تنفق إسرائيل 23.41 مليار دولار سنوياً، مقابل 6.86 مليار لإيران.

تستمد قوات إسرائيل البرية والبحرية والجوية قوتها من أحدث التقنيات الأميركية والأوروبية، بالإضافة إلى صناعة دفاع محلية قوية. يبلغ عدد القوات العاملة نحو 170 ألف جندي، بالإضافة إلى 400 ألف جندي احتياطي. اكتسبت القوات الإسرائيلية خبرة قتالية عالية بفضل الصراعات الإقليمية.

تمتلك إسرائيل دفاعات صاروخية متعددة المستويات، قادرة على اكتشاف النيران القادمة. ويقول القادة الإسرائيليون إن النظام ليس مضموناً بنسبة 100 في المائة، لكنه يمنع أضراراً جسيمة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 10 أشخاص و200 مصاب جراء الهجمات الإيرانية.

يُعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نووياً في الشرق الأوسط، على الرغم من أنها لم تُقر بذلك. البرنامج النووي الإيراني شهد تقدماً ملحوظاً، ويُعتقد أن طهران تنتج الآن اليورانيوم المخصب بمستويات تسمح بإنتاج أسلحة نووية.

مشاركة المقال: