الجمعة, 4 يوليو 2025 04:01 AM

صرخة مرضى سوريا: نداء عاجل لوزير الصحة ونقابة الأطباء لإنقاذ ما تبقى!

صرخة مرضى سوريا: نداء عاجل لوزير الصحة ونقابة الأطباء لإنقاذ ما تبقى!

في ظل التدهور المستمر للقدرة الشرائية للمواطن السوري، ترتفع أصوات المرضى المحتاجين من داخل العيادات ومخابر التحاليل، معبرين عن ألمهم وحاجتهم للعلاج كحق أساسي وليس ترفاً. فالمرض يفتك بالأجساد، وارتفاع تكاليف العلاج يزيد من المعاناة.

أسعار التحاليل الطبية أصبحت باهظة، وأجور الأطباء تتجاوز إمكانيات المواطنين ذوي الدخل المحدود، في بلد يعاني فيه أكثر من 90% من السكان من الفقر، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. المريض السوري يعاني اليوم من ألم مضاعف: ألم المرض، وقهر عدم القدرة على تحمل التكاليف. فكيف يمكن للمواطن تشخيص مرضه إذا لم يتمكن من دفع ثمن تحليل الدم؟ وكيف يمكنه زيارة الطبيب إذا كانت قيمة الكشفية تعادل أجر أسبوع كامل من العمل؟

على الرغم من إدراكنا للضغوط التي يواجهها الكادر الطبي، إلا أن مهنة الطب يجب أن تبقى إنسانية في جوهرها. فالأطباء السوريون الذين صمدوا في وجه الحرب والحصار، مدعوون اليوم إلى الصمود الأخلاقي في وجه الاستغلال والجشع.

نداء إلى أصحاب القرار:

  • أين وزارة الصحة من فوضى الأسعار في المخابر والعيادات؟
  • أين نقابة الأطباء من واجب تنظيم المهنة وحماية حقوق الفقراء؟
  • لماذا لا يتم توحيد الأسعار وتفعيل الرقابة؟

مطالب عادلة:

  • تحديد سقف لأسعار التحاليل يراعي دخل المواطن.
  • ضبط أجور الأطباء ومنع المبالغة فيها تحت أي ظرف.
  • توفير خدمات مجانية أو مدعومة للفئات غير القادرة.
  • إعادة تفعيل قسم أبقراط في كل عيادة ومشفى.

زمان الوصل

مشاركة المقال: