تتوقع مجموعة "ماكواري" وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، لتلامس 3500 دولار للأونصة الواحدة خلال الربع الثالث من عام 2025. يعزى هذا الارتفاع إلى تزايد الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة.
يشير محللو المجموعة إلى أن متوسط سعر السبائك قد يصل إلى 3150 دولارًا للأونصة خلال نفس الفترة. وتأتي هذه التوقعات في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي، بالإضافة إلى تأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما يزيد من جاذبية الذهب كأداة تحوط فعالة.
كما أن التوقعات بتدهور الميزانية الأمريكية وارتفاع محتمل في معدلات التضخم يعززان من مكانة الذهب كخيار استثماري مفضل. وشهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 12% منذ بداية العام الحالي، مدفوعة بالتوترات التجارية والمخاوف الاقتصادية التي تدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وتتوافق توقعات "ماكواري" مع رؤى بنوك استثمارية أخرى، حيث رفعت "جولدمان ساكس" هدفها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأونصة، بينما تتوقع "سيتي جروب" وصول الأسعار إلى 3000 دولار للأونصة في غضون ثلاثة أشهر. ومع استمرار هذه العوامل، يظل الذهب خيارًا استثماريًا جذابًا للمستثمرين الذين يسعون لحماية أصولهم في مواجهة التقلبات الاقتصادية والسياسية.
