بعد مرور 13 يومًا على إطلاقه، جمع صندوق "التنمية السوري" تبرعات تجاوزت 80 مليون دولار أمريكي. ووفقًا لبيانات الصندوق، بلغت التبرعات المباشرة 1.5 مليون دولار، بينما وصلت التعهدات بالتبرع إلى 78.6 مليون دولار.
سناك سوري _ دمشق
أفاد الصندوق بأن 11508 متبرعًا قدموا مبلغ 1.504 مليون دولار، في حين تعهد 403 متبرعين آخرين بتقديم 78.625 مليون دولار، ليصل الإجمالي إلى 80.125 مليون دولار. يشار إلى أن إطلاق الصندوق في 4 أيلول الجاري شهد وصول إجمالي التبرعات إلى هذا الرقم بعد ساعة واحدة فقط من بدء الحملة.
توزعت التبرعات على ستة قطاعات، حيث حصل قطاع إعادة الإعمار على النصيب الأكبر بقيمة 1.263 مليون دولار، يليه قطاع التعليم بمبلغ 94.470 ألف دولار، ثم قطاع الصحة بمبلغ 67.155 ألف دولار، وقطاع المياه بمبلغ 46.174 ألف دولار. وبلغت التبرعات لقطاع الطاقة 18.521 ألف دولار، بينما جاء قطاع الزراعة في ذيل القائمة بمبلغ 14.286 ألف دولار، على الرغم من أهمية الزراعة لبلد مثل "سوريا" الذي كان يُصنف كدولة زراعية، ولكنه يعاني حاليًا من مخاطر تهدد الأمن الغذائي نتيجة سنوات الحرب والحرائق والجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج وغيرها من العوامل.
مقالات ذات صلة
تكشف الأرقام عن وجود تفاوت كبير بين التبرعات الفعلية والتعهدات، بالإضافة إلى التباين في توزيع التبرعات على القطاعات المختلفة.
تأسس الصندوق بموجب المرسوم 112 لعام 2025، وكان الرئيس السوري "أحمد الشرع" من بين الحضور في حفل إطلاق الصندوق. وأشار "الشرع" في كلمته إلى أهمية الإنفاق على الصندوق لإعادة بناء ما دمره النظام السابق وإحياء الأرض. وأكد "الشرع" أن الصندوق سيعمل بشفافية عالية وسيقوم بالإفصاح عن كل الأموال التي تنفق على المشاريع الاستراتيجية.
تشمل المصادر المالية للصندوق التبرعات الفردية من داخل سوريا وخارجها، والتبرعات الدورية عبر برنامج "المتبرع الدائم" الذي يتيح اشتراكات شهرية ثابتة، بالإضافة إلى الإعانات والهبات والتبرعات التي يقبلها وفقًا للقوانين والأنظمة النافذة.
تم تخصيص رابط إلكتروني للتبرع للصندوق عبر موقعه الرسمي، مما يتيح للمتبرعين اختيار القطاع الذي يرغبون في دعمه وتحديد وسيلة الدفع والعملة التي يرغبون في التبرع بها.
الوسوم