طالبت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين، العضوة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس الأمريكي بالعمل على إزالة العوائق التي تعرقل رفع العقوبات والتعاون مع الحكومة السورية.
في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية، أكدت شاهين، وبدعم من السيناتور الجمهوري جيم ريتش، على أهمية "إزالة العوائق أمام توسيع نطاق التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة"، مشيرة إلى أن "سقوط نظام الأسد يمثل فرصة عابرة للولايات المتحدة لحماية مصالحها".
وشددت السيناتور شاهين على ضرورة التحرك السريع لتقليل المخاطر المرتبطة بالعقوبات المفروضة على القطاعات الحيوية في سوريا، مؤكدة على أهمية الإسراع في خفض مخاطر العقوبات على قطاعات مثل الزراعة، والطاقة، والبنية التحتية لشبكات الكهرباء، والتمويل، والاتصالات، والتعليم.
وأشارت إلى أن وزارة الخزانة أصدرت رخصتين عامتين لتلبية بعض الاحتياجات، لكن القيود الزمنية والجغرافية حالت دون الاستفادة الكاملة منهما. وطالبت بتوسيع نطاق هذه التراخيص وتخفيف العقوبات على المدى القصير لتوفير بعض الراحة الفورية وزيادة السيولة في السوق ومنع عدم الاستقرار.
وتطرقت رسالة السيناتور شاهين إلى أولويات الأمن القومي الأميركية في سوريا، والتي تتضمن منع تحول سوريا إلى منصة لهجمات إرهابية، وضمان عدم بقاء روسيا وإيران في البلاد، والقضاء على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية ومخزونات الكبتاغون، والتعاون في البحث عن الصحفي الأميركي أوستن تايس والمواطنين الأميركيين الآخرين المفقودين.
وحذرت شاهين من أن فشل الحكومة المؤقتة في التحرك تجاه الأولويات الأميركية سيقود إلى مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية، بينما التقدم في تحقيق المصالح الأساسية الأميركية يستدعي إزالة المزيد من الحواجز أمام التعاون الأميركي والدولي، بما في ذلك تخفيف شامل للعقوبات.