الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 12:16 AM

طبيب أورام يكشف: العلاقة الحميمة تقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20%

طبيب أورام يكشف: العلاقة الحميمة تقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20%

نصح الدكتور رومان ليونينكوف، أخصائي طب الأورام، بممارسة العلاقة الحميمة للوقاية من سرطان البروستاتا، مشيراً إلى أنها تقلل خطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.

وأوضح الدكتور ليونينكوف أن سرطان البروستاتا يعتبر من أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً بين الرجال على مستوى العالم. وأكد أنه على الرغم من عدم وجود وقاية كاملة من هذا المرض، إلا أنه يمكن تقليل تأثير بعض عوامل الخطر بشكل ملحوظ.

وأضاف: "هناك عوامل لا يمكن تغييرها، مثل العمر والوراثة والعرق، والتي تؤثر على تطور المرض. ولكن يمكن التحكم في النظام الغذائي ونمط الحياة. فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الجنس بانتظام تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20 بالمئة، وذلك مقارنة بين مجموعات من الأشخاص يمارسون الجنس يومياً وأخرى أسبوعياً".

وأشار إلى أن التدابير الوقائية الأخرى تشمل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. فالنظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 (مثل السلمون والرنجة)، مع تقليل الدهون الحيوانية، يساهم في تقليل خطر الإصابة.

كما أكد أن ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي يقللان من احتمالية الإصابة بأشكال عدوانية من سرطان البروستاتا.

ونبه الدكتور ليونينكوف إلى أعراض أخرى يجب الانتباه إليها، مثل كثرة التبول، خاصة في الليل (مرتين أو أكثر تعتبر غير طبيعية)، وضعف تدفق البول بشكل متقطع، والشعور بعدم اكتمال إفراغ المثانة، ووجود دم في البول أو السائل المنوي، وألم في الحوض أو العجان أو أسفل الظهر.

وشدد على أنه "عند ظهور هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب لإجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، والذي يوصى به لجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً، ولمن لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءاً من سن الأربعين".

وفيما يتعلق بسرطان الخصية، أوضح أن عامل الخطر الرئيسي لهذا المرض هو اختفاء الخصية، أي عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن بعد الولادة. وأن الإجراء الوقائي الأساسي هو إجراء عملية جراحية لإنزال الخصية إلى كيس الصفن. كما يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي تكتل أو تغيير في شكل الخصية.

وأشار إلى أن العديد من الرجال لا يستشيرون الأطباء عند ظهور هذه الأعراض إلا بعد إصرار زوجاتهم أو بناتهم، لأن الرجال غالباً ما يضعون صحتهم في المرتبة الثانية، معتقدين أن الأمور على ما يرام ما لم يشعروا بألم.

واختتم الدكتور ليونينكوف حديثه بالتأكيد على أن النقاش المفتوح بشأن أمراض الرجال يساعد على تبديد الصور النمطية وتقليل الخوف، وبالتالي التشخيص المبكر للأمراض، بما في ذلك سرطان البروستاتا، وعلاجها قبل فوات الأوان. (RT)

مشاركة المقال: