أعلنت مديرية الأمن الداخلي في إدلب عن تنفيذ عملية أمنية في مخيم الفردان، وذلك استجابة لشكاوى الأهالي بشأن اختطاف فتاة على يد مجموعة مسلحة يقودها المدعو عمر ديابي.
وأكد غسان باكير، قائد الأمن الداخلي في إدلب، أن القيادة اتخذت إجراءات عاجلة لحماية المدنيين داخل المخيم، بما في ذلك نشر دوريات وتثبيت نقاط مراقبة على المداخل والمخارج لمنع التجاوزات.
وأشار باكير إلى أن المجموعة المسلحة رفضت تسليم نفسها وتحصنت داخل المخيم، ومنعت المدنيين من المغادرة. كما بدأت المجموعة بإطلاق النار على القوات الأمنية واستخدمت المدنيين كدروع بشرية، محملاً إياهم المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة الأهالي.
وشددت قيادة الأمن على أن حماية المدنيين وتطبيق القانون هما أولوية قصوى، مؤكدة استمرار تنفيذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون وحفظ الأمن داخل المخيم.
وقد سبق هذا الإعلان تداول معلومات عن عصيان بين صفوف الجهاديين الأجانب في سوريا، على خلفية أنباء عن نية السلطات السورية تسليمهم إلى بلدانهم. ونشر ناشطون مقطع فيديو يظهر جهاديين أوزبكيين يعلنون فيه عن نيتهم نصرة "أخوتهم الفرنسيين"، مؤكدين أنهم لا يريدون القتال ضد الحكومة، بل يريدون الدفاع عن حكومتهم.