الثلاثاء, 5 أغسطس 2025 01:52 PM

عملية مشتركة بين سوريا والعراق تحبط تهريب كمية ضخمة من الكبتاجون

عملية مشتركة بين سوريا والعراق تحبط تهريب كمية ضخمة من الكبتاجون

أحبطت إدارة مكافحة المخدرات السورية، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات العراقية، محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن هذه العملية النوعية تمت بفضل التبادل الاستخباراتي الدقيق بين الجانبين.

صرح مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن العملية الأمنية المشتركة أسفرت عن ضبط مليون و350 ألف حبة مخدرة من نوع “كبتاجون”، كانت مُعدة للتهريب. كما أشار إلى توقيف عدد من المتورطين وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. ولم يذكر البيان موقع العملية الأمنية بالتحديد.

من جهته، أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن القبض على شبكة لتجارة المخدرات بالتعاون مع مديرية مكافحة المخدرات في سوريا، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع). وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية، تلقته (واع)، أن العملية نُفذت بتوجيه ومتابعة ميدانية من الوزير الشمري، وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وأضاف البيان أن مفرزة مختصة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وبالتنسيق مع مديرية مكافحة المخدرات السورية، نفذت الواجب الأمني في العاصمة دمشق، بناءً على جهد استخباري عميق ومصادر دقيقة داخل شبكات الاتجار بالمخدرات. وأسفرت العملية عن ضبط أكثر من مليون و350 ألف حبة مخدرة، أي ما يعادل تقريبًا 2015 كيلوغرامًا من المواد “السامة”، والإطاحة بإحدى “أخطر الشبكات الإجرامية التي تنشط في الاتجار الدولي بالمخدرات”.

وتُعد هذه العملية أول تنسيق أمني بين دمشق وبغداد منذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024. وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أكد في 29 من تموز، أن العراق ينسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، وذلك خلال مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”.

وفي 1 من نيسان الماضي، ناقش كل من الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق وفتح صفحة جديدة، خلال اتصال هاتفي.

مشاركة المقال: