لا يزال مصير محمد شادي صبحي عجاجة مجهولاً منذ بداية العام الحالي، وذلك بعد اختفائه في ظروف غامضة في منطقة كفرسوسة. تشير التفاصيل إلى أن صديقاً قديماً له، يُدعى (ع. ح)، قام باستدراجه للقاء في المنطقة المذكورة.
أفاد شهود عيان بأن سيارتين مدنيتين، إحداهما موهافي فضية والأخرى سوناتا بيضاء، قامتا باختطاف عجاجة تحت تهديد السلاح. وبعد مرور نصف ساعة على اختفائه، انقطع الاتصال بهاتفه المحمول، الذي ظل مغلقاً منذ ذلك الحين.
وفي محاولة يائسة للكشف عن مصيره، قامت عائلة عجاجة بتقديم شكاوى رسمية إلى مخفر داريا وكفرسوسة، بالإضافة إلى النائب العام والمحكمة، إلا أن جهودهم لم تثمر عن أي نتائج ملموسة حتى الآن.
مع مرور أشهر طويلة من البحث المضني دون جدوى، تجدد العائلة مناشدتها للجهات المعنية بالتدخل الفوري والعاجل للكشف عن مصير ابنها، محمد شادي. وتأمل العائلة في الحصول على معلومات تقود إلى معرفة مكانه وسلامته.
زمان الوصل.