تداولت صفحات محلية أنباء عن اختفاء مواطنين اثنين في مدينة طرطوس، وذلك بعد ذهابهما مساء أمس لحضور اجتماع يتعلق بـ "السلم الأهلي".
سناك سوري _ متابعات
تلقت صفحة إلكترونية مناشدة من عائلة المواطن "وائل علي محمد"، المعروف بـ "علي درويش"، والذي فُقد من داخل خيمة السلم الأهلي في منطقة "الإنشاءات" في طرطوس، بعد دعوته لحضور الاجتماع يوم أمس. وأفادت صفحة أخرى بأن "درويش" وصديقه "رعد" اختفيا في ظروف غامضة، حيث انقطع الاتصال بهما بعد مغادرتهما المنزل لحضور اجتماع حول السلم الأهلي.
وذكرت التقارير أن شخصاً يدعى "أبو إبراهيم" زار "وائل" في منزله وأخبره بموعد الاجتماع في منطقة "الإنشاءات". غادر "وائل" و"رعد" ظهراً ثم عادا لفترة قصيرة، لكن "أبو إبراهيم" اتصل مجدداً بـ "وائل" مساءً وطلب منه العودة إلى نفس المكان لحضور الاجتماع، ومنذ ذلك الحين فقدت عائلتاهما الاتصال بهما.
لم تتوفر حتى الآن معلومات كافية حول ملابسات الحادث ودوافعه، ولم يصدر أي تصريح رسمي بشأنه حتى هذه اللحظة. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الواقعة على أنها جزء من حالات الاختفاء القسري والخطف المستمرة في مناطق سورية عديدة.
مقالات ذات صلةوفي سياق منفصل، تعرض الشاب "نبراس إبراهيم" من مدينة "طرطوس" لعملية خطف من قبل عصابة طلبت فدية مالية من عائلته مقابل إطلاق سراحه. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن "إبراهيم" أب لطفلتين، وكان قد قرر السفر إلى "لبنان" بحثاً عن عمل، لكنه تعرض للخطف في منطقة "وادي خالد" قبل وصوله إلى "لبنان". وأرسل الخاطفون مقطع فيديو لأسرته يظهر فيه "إبراهيم" وهو يتعرض للضرب ويطلب المساعدة لدفع الفدية.
إن حالة التدهور الأمني واستمرار جرائم القتل والإخفاء القسري مستمرة منذ عدة أشهر في معظم المحافظات السورية. ولا يكاد يخلو أي منطقة أو مدينة من هذه الجرائم، وسط مطالبات بفرض الأمن وتفعيل دور الأجهزة الأمنية لضمان سيادة القانون ومنح المواطنين شعوراً بالأمان في مناطقهم، وإنهاء مظاهر الانفلات الأمني وانتشار السلاح غير القانوني لاستعادة الحياة الطبيعية في جميع أنحاء سوريا.
الوسوم