عاش الفرنسي دومينيك لوفيفر (63 عامًا) صدمة غير متوقعة بعد عودته من إجازة قصيرة في المغرب، حيث تلقى فاتورة هاتف تتجاوز قيمتها 37 ألف يورو.
بررت شركة الاتصالات "أورانج" هذا المبلغ الكبير باستهلاك بيانات إنترنت مفرط، يتجاوز الحد المسموح به في باقة التجوال (5 جيجابايت)، وأشارت إلى إرسال تحذيرات للمشترك عبر رسائل قصيرة.
لكن لوفيفر، صاحب حانة صغيرة بالقرب من باريس، أكد أنه بالكاد استخدم هاتفه خلال الرحلة، مشيرًا إلى أنه لم يواجه أي مشاكل مماثلة في زيارات سابقة للمغرب.
ووصف الفرنسي ما حدث بأنه "إما نتيجة هجوم إلكتروني أو خطأ تقني"، وقرر اللجوء إلى محامٍ للطعن في الفاتورة الباهظة.
تسببت الأزمة في تأثير مباشر على عمله، حيث قامت "أورانج" بقطع خط الإنترنت الخاص بحانته، مما اضطره إلى التعاقد مع مزود آخر لتجنب تعطيل عمله.
في نهاية المطاف، وبعد جدل واسع وتدخل إعلامي، خفضت الشركة المبلغ من أكثر من 37 ألف يورو إلى 500 يورو فقط، مبررة قرارها بكون الزبون عميلاً لديها منذ 38 عامًا وملتزمًا دائمًا بسداد فواتيره. وأكدت في الوقت نفسه أنها لم ترصد أي اختراق أو خلل تقني في النظام.