السبت, 23 أغسطس 2025 04:57 PM

فانس ينفي وجود دوافع سياسية وراء مداهمة منزل بولتون ويكشف عن تفاصيل التحقيق

فانس ينفي وجود دوافع سياسية وراء مداهمة منزل بولتون ويكشف عن تفاصيل التحقيق

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم السبت، أن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنزل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، لا تعتبر "انتقامًا سياسيًا".

وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أوضح فانس أن التحقيق يشمل وثائق مصنفة سرية، لكنه أشار إلى وجود مخاوف أوسع من ذلك.

يأتي تصريح نائب الرئيس بعد عملية المداهمة التي نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنزل بولتون، في إطار تحقيق يتعلق باحتمال احتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني.

من جهته، نفى الرئيس دونالد ترامب علمه المسبق بهذه المداهمة، ووصف بولتون بأنه "شخص منحط"، وأضاف أنه قد يكون "غير وطني"، لكنه أكد أنه لا يعلم شيئًا عن العملية.

وفي صباح يوم الجمعة، اقتحم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منزل بولتون في ضاحية بيثيسدا بولاية ماريلاند، في إطار تحقيق رفيع المستوى يتعلق بالتعامل مع وثائق مصنفة سرية.

يذكر أن المداهمة تمت بأمر من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، الذي كتب على منصة "إكس" قائلاً: "لا أحد فوق القانون.. عملاء الـFBI في مهمة".

شوهد عدد من عملاء الـFBI بالقرب من منزل بولتون، الذي أعرب عن عدم علمه بهذه المداهمة وتعهد بالتحقيق فيها بشكل أعمق.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيق مرتبط بملف وثائق سرية وكان قد بدأ منذ سنوات، لكنه أوقف في عهد إدارة بايدن لأسباب "سياسية".

يذكر أن بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب لمدة 17 شهرًا، شهد خلافات حادة مع الرئيس ترامب خلال فترة عمله، وعانى منذ فترة طويلة من هجمات ترامب المتكررة، بما في ذلك إزالة الحراسة عنه وتهديده بالسجن بسبب نشره كتابًا اتهم فيه ترامب بأنه يفتقر إلى المعلومات الكافية حول مسائل السياسة الخارجية وأنه مهووس بتشكيل إرثه الإعلامي.

المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

مشاركة المقال: