في واقعة أثارت استياءً واسعًا، أقدم فتى سوري يبلغ من العمر 14 عامًا في ولاية تيرول النمساوية على تقديم بلاغ كاذب للشرطة. ادعى الفتى أنه تعرض لعملية سطو مسلح من قبل رجلين مجهولين هدداه بسكين وسرقا هاتفه المحمول ومحفظته.
عند وصول الشرطة، اكتشفت تناقضات في أقواله، مما دفعه للاعتراف باختلاق القصة لتبرير فقدان هاتفه المحمول خوفًا من ردة فعل والديه.
وبالرغم من أن الفتى لن يُحاسب جنائيًا لصغر سنه، إلا أن القضية أحيلت إلى مكتب رعاية الشباب، وقد يواجه إجراءات اجتماعية وتأديبية. وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا بسبب استهلاكها لموارد الشرطة وتقويضها لمصداقية البلاغات الحقيقية.