أعربت فرنسا عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في دمشق، والذي يقضي بوقف إطلاق النار. واعتبرت فرنسا هذا الاتفاق "تقدماً ملحوظاً نحو التهدئة وحماية المدنيين".
أفاد بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، ونُشر عبر منصة "إكس"، بضرورة مواصلة الحوار بهدف تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بجميع جوانبه. وأكدت الخارجية الفرنسية على الأهمية الجوهرية لهذا التنفيذ في سبيل إرساء الاستقرار في سورية، مشيرة إلى أن فرنسا تواصل جهودها الحثيثة مع شركائها لتحقيق هذا الهدف.
وكان وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة قد أعلن، عقب لقائه بقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في دمشق، عن اتفاق الطرفين على وقف شامل لإطلاق النار في جميع المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فوراً.
يذكر أن قوات "قسد" كانت قد استهدفت، الليلة قبل الماضية، حواجز قوى الأمن الداخلي في محيط الشيخ مقصود، مما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة أربعة آخرين.
وفي العاشر من آذار الماضي، توصلت الدولة السورية إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي باندماجها ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، ويؤكد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.