الثلاثاء, 3 يونيو 2025 07:02 AM

فضيحة دبلوماسية: إسرائيل تمنع وفداً وزارياً عربياً من زيارة رام الله.. وغضب سعودي ورسائل إلى واشنطن

فضيحة دبلوماسية: إسرائيل تمنع وفداً وزارياً عربياً من زيارة رام الله.. وغضب سعودي ورسائل إلى واشنطن

وزير الخارجية الأردني يستضيف لقاءً عن بعد بين عباس ووفد عربي إسلامي بعد منع إسرائيل للزيارة.

عُقد الاجتماع بتقنية الحوار عن بعد بعد رفض حكومة إسرائيل السماح للوفد بزيارة رام الله، وهو ما وُصف في الإعلام بأنه قرار خطير يكشف ضعف الدول العربية والإسلامية.

خلف الستائر، أخفقت اتصالات مكثفة للأردن ومصر والسعودية مع الإدارة الأمريكية في إقناع إسرائيل بالتراجع عن قرار منع الوفد الوزاري من زيارة عباس للتنسيق قبل مؤتمر دولي حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

لم يصدر عن القاهرة أو عمان أو الرياض أي تعليق رسمي على القرار الإسرائيلي أو الكشف عن حجم الغضب.

وزارة الخارجية السعودية أبلغت عن استيائها الشديد من القرار الإسرائيلي، وأكدت للأمريكيين أن السماح لليمين الإسرائيلي المتشدد بإضعاف الاعتدال العربي يضر بالسلام وبمشروع الرئيس ترامب في المنطقة.

غضباً من القرار الإسرائيلي، تم الاتفاق على إيصال رسالة جماعية من الدول الممثلة في الوفد إلى الإدارة الأمريكية، واستبدال مشاورات رام الله بأخرى في عمان، مع الاستعداد لدعم مبادرة الرئيس الفرنسي والسعودية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.

تل أبيب لم تتجاوب مع الضغوط، واضطرار الوفد للاجتماع عن بعد مع الرئيس عباس اعتبر إهانة أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل منعت أيضاً عباس من مغادرة رام الله للقاء الوفد في عمان بحضور الملك عبد الله الثاني.

كانت السعودية قد اقترحت أن يزور عباس عمان.

يبدو أن تقنية الاتصال عن بعد لفتت نظر الأطراف إلى الضعف العربي، وإلى الغطاء السياسي الذي توفره الإدارة الأمريكية لليمين الإسرائيلي المتشدد.

لم يُعرف بعد ما إذا كان الوفد الوزاري قد ناقش أفكاراً للرد على الإهانة الإسرائيلية لوزراء الخارجية العرب والمسلمين.

مشاركة المقال: