حمص-سانا: في قصر الثقافة بحمص، عرض فيلم "الابن السيئ" للمخرج غطفان غنوم، بحضور محبي السينما. الفيلم يروي تاريخ سوريا المعاصر وثورتها، مسلطاً الضوء على معاناة السوريين تحت حكم استبدادي دام عقوداً.
استخدم غنوم وكاتبة السيناريو وفاء العاملي فيديوهات وثائقية تظهر حجم الظلم والاستئثار بالسلطة في عهد الأسدين الأب والابن، مع التركيز على الجوانب الإنسانية.
أكد غنوم أن عرض الفيلم في حمص يبعث برسالة بأن الثورات ستنتصر، وأن أمل الشعب لن يخيب، مشيراً إلى أن الفيلم استغرق عشر سنوات من التحضير، ويروي تجربة المخرج في سوريا والخارج، وينقسم إلى قسمين: أرشيفي، وتم تصويره في دول اللجوء لتوثيق حكايات السوريين.
أضاف غنوم أن هذه الأفلام ضرورية لتذكير الشعب بألمه ونقل تجربته للأجيال القادمة، مؤكداً أن سوريا تحررت بدماء أبنائها.
عبر الحضور عن تأثرهم بمشاهد التعذيب والتهجير، مؤكدين أنها عززت مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية.
يذكر أن فيلم "الابن السيئ" حاز على جوائز في مهرجانات سينمائية بالهند والبرازيل وسلوفاكيا والسويد.