يروي ميار وردة، اللاجئ السوري، تجربته في الاندماج بالمجتمع الألماني بعد عشر سنوات قضاها في مدينة إرفورت. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Thüringer Allgemeine في 20 أكتوبر 2025، يعتبر وردة هذه الفترة فرصة لرد الجميل للمجتمع الذي استقبله.
وصل وردة إلى ألمانيا مع عائلته وهو في سن الثانية عشرة تقريبًا. واليوم، في الثانية والعشرين من عمره، يرى أن تجربته في إرفورت تعكس مزيجًا من الترحيب والنجاح، بالإضافة إلى بعض التجارب مع التمييز العنصري التي واجهها.
في حديثه مع الصحيفة، أكد وردة أن القبول الودي من بعض أفراد المجتمع المحلي كان له دور حاسم في تأقلمه. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى التحديات المستمرة، مثل صعوبة اللغة والشعور بأنه "غريب".
تعتبر قصة ميار وردة مثالًا واقعيًا على مسار الاندماج، حيث يظهر كيف يمكن لشاب نجا من الحرب أن ينمو ويعمل ويبني حياته في بلد جديد، مع التأكيد على أن الاندماج ليس دائمًا طريقًا سهلاً وخاليًا من العقبات.