أكدت قطر وفرنسا التزامهما بالعمل المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في سوريا.
أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأن الجانبين القطري والفرنسي عقدا جلسات الحوار الإستراتيجي السنوي الثالث في باريس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار.
نوه الجانبان بالعملية الانتقالية الجارية في سوريا، وأكدا أهمية التوصل إلى ترتيب سياسي شامل يضمن حقوق جميع السوريين.
جدد الجانبان دعمهما لإعادة بناء سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع، واتفقا على أن استقرار وأمن سوريا ضروري للمواطنين والمنطقة.
رحب الجانبان برفع العقوبات الدولية عن الاقتصاد السوري، وشجعا الاستثمارات الأجنبية.
كما رحبت قطر بالدعم الفرنسي لقرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وبالاجتماع بين الرئيس أحمد الشرع ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
اعتبر الجانبان أن هذه المبادرات الدولية ستمكن سوريا وشعبها من تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار.