القاهرة-سانا: أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، على ثوابت الموقف العربي الداعي إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، أن الوزيرين شددا خلال اتصال هاتفي على رفض أي محاولات للتهجير أو تغيير الواقع الديموغرافي في القطاع، وضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إليه.
كما أشارا إلى أهمية البناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبارها فرصة يجب استثمارها لوقف نزيف الدم الفلسطيني وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وأضاف خلاف أن الوزيرين شددا على وحدة الأراضي الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
يُذكر أن حركة حماس أعلنت أمس موافقتها على الإفراج عن جميع محتجزي الاحتلال أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في خطة ترامب، وأبدت استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء (مصر وقطر) في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل، فيما دعا الرئيس الامريكي إسرائيل إلى وقف قصفها على قطاع غزة فوراً.