أكد "إعلان بغداد" الصادر في ختام القمة العربية الـ 34 في العاصمة العراقية على احترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، والحرص على أمن واستقرار سورية، لما له من انعكاس على أمن واستقرار المنطقة.
شارك في القمة وفد سوري برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الذي أكد على التمسك الثابت بسيادة سورية ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
كما أكد "إعلان بغداد" على دعم وحدة الأراضي السورية ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات المستمرة على الأراضي السورية وانتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط لوقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة الدولة.
وأشار الإعلان إلى تأثير العقوبات الاقتصادية والمالية على إعادة إعمار سورية، ورحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سورية، مقدماً الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم الموقف السوري.
كما رحب الإعلان بتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سورية، مما يساهم في تسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار، وتوفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية والكريمة والآمنة للاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.