"إعلان بغداد" يدعو إلى حوار شامل في سوريا ويدعم القضية الفلسطينية
يعتزم قادة الدول العربية إقرار «إعلان بغداد» في ختام القمة العادية الـ34، بالدعوة إلى حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري، مع الترحيب بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي.
حصلت «الشرق الأوسط» على مسودة الإعلان الذي من المنتظر أن يقره القادة، وقد شمل ثلاثة أقسام: قرارات القمة العربية، القمة التنموية، و15 مبادرة أطلقها العراق.
القضية الفلسطينية في الصدارة: أكد الإعلان مجدداً «مركزية القضية الفلسطينية»، وطالب بـ«الوقف الفوري للحرب في غزة ووقف جميع الأعمال العدائية». وحث المجتمع الدولي على «تحمل مسؤولياته للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة». كما دعا إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية – الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة.
دعم سوريا: أكد الإعلان احترام خيارات الشعب السوري، والحرص على أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات في الشأن الداخلي، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية. كما أكد «ضرورة المضي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المجتمعي»، ورحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، ودعا لتبني مؤتمر حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري.
قضايا أخرى: أكد إعلان بغداد دعم لبنان واليمن والسودان وليبيا والصومال، ودعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، وضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وأهمية الأمن المائي العربي، وإدانة الإرهاب والتطرف.
القمة التنموية: تضمن القسم الثاني من إعلان بغداد القرارات الخاصة بالقمة التنموية الخامسة، وأعلن اعتماد مبادرة الرئيس الموريتاني حول الاقتصاد الأزرق، والمبادرة العربية للذكاء الاصطناعي، ومبادرة العراق لإنشاء مجلس وزراء التجارة العرب.
مبادرات عراقية: اختتم إعلان بغداد بنحو 15 مبادرة أطلقها العراق، منها «المبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي» و«العهد العربي لدعم الشعب السوري» و«مشروع طريق التنمية» و«عهد الإصلاح الاقتصادي العربي» و«المبادرة العربية لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب».