أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع في قصر الشاطئ بالإمارات، على الأهمية القصوى لحماية أمن وسيادة سوريا، بما يضمن تحقيق مصالح الشعب السوري وتطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.
أفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية بأن اللقاء تناول الأوضاع في كل من لبنان، سوريا، السودان، ليبيا، اليمن، والصومال، بالإضافة إلى استعراض شامل للأوضاع الإقليمية. وشدد الزعيمان على ضرورة حماية أمن وسيادة هذه الدول الشقيقة، بما يخدم مصالح شعوبها ويحقق طموحاتها في الاستقرار والرخاء.
ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية الراهنة والسبل الكفيلة باستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين.
كما أكد الرئيسان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية إلى قطاع غزة، دون أي عوائق، وذلك لإنقاذ سكان القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها. وشددا على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار شامل في منطقة الشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك، تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الدولتين ويلبي تطلعات الشعبين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.