السبت, 6 ديسمبر 2025 02:14 PM

كندا ترحب بـ "التحول السياسي" في سوريا وتعلن عن دعمها لمسار الاستقرار

كندا ترحب بـ "التحول السياسي" في سوريا وتعلن عن دعمها لمسار الاستقرار

أعربت الحكومة الكندية عن ترحيبها بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها دمشق في سياق عملية الانتقال السياسي السلمي، معتبرةً أن هذه الخطوات تمثل بداية مرحلة جديدة نحو الاستقرار في سوريا.

وفي منشور لها على منصة "X"، صرحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بأن بلادها "ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية منذ انهيار نظام الأسد، والتي تمهد الطريق لانتقال سياسي سلمي بقيادة السوريين أنفسهم".

وأكدت أناند على وقوف كندا "بثبات إلى جانب الشعب السوري في تطلعاته نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر"، مشددةً على التزام أوتاوا بمواصلة دعم السوريين خلال هذه المرحلة الحاسمة.

وبدوره، أوضح سفير كندا في لبنان وسوريا، غريغوري غاليغان، عبر منصة "X"، أن قرار أوتاوا برفع اسم سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب يعكس التقدم الذي أحرزته الحكومة السورية خلال العام الماضي، مجدداً التأكيد على دعم بلاده "للسوريين في مسعاهم نحو بناء مستقبل مستقر وشامل يسوده السلام".

وأشار السفير الكندي إلى أنه مع اقتراب مرور عام على نهاية النظام السابق، تظل كندا ملتزمة بمساندة الشعب السوري في رحلته نحو استعادة الأمن والتنمية.

وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت رسمياً أمس عن رفع العقوبات عن سوريا وإزالة اسمها من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، مؤكدةً أن هذا القرار جاء استجابةً للتحولات الإيجابية التي تشهدها البلاد، وتماشياً مع خطوات مماثلة اتخذتها دول حليفة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وعقب هذا القرار، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن ترحيبها بالإجراء الكندي، معتبرةً إياه "خطوة إيجابية تعكس تنامياً في الإدراك الدولي لتأثير العقوبات السلبي على حياة السوريين وقطاعاتهم الحيوية".

يذكر أن كندا أدرجت سوريا على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" في عام 2012، في سياق الإجراءات المتخذة ضد النظام البائد على خلفية سياساته القمعية تجاه الشعب السوري وحراكه المطالب بالحرية والديمقراطية.

وكالات

مشاركة المقال: