أكد مدير الشركة العامة لكهرباء طرطوس محمد الديري لـ«الوطن» أن الشركة تعاني من حالات التعدي على الشبكة الكهربائية، والتي تتضمن سرقة الأمراس والكابلات، بالإضافة إلى اكسسوارات مراكز التحويل والمحولات. وأشار إلى أن الشركة تقوم بتنظيم الضبوط اللازمة، ثم تعمل على تركيب المواد المسروقة حسب الإمكانيات المتاحة.
وأوضح الديري أن الشركة تواجه نقصًا في المواد حاليًا، مع العلم أنه سيتم توفيرها قريبًا. وفيما يتعلق بالمحولات المعطوبة، ذكر أنه يتم استبدالها وفق جدول زمني محدد، وذلك بسبب عدم توفر المحولات الكافية لتلبية جميع الاحتياجات. وأضاف أنه تم استبدال محولة «ميعار شاكر».
وأكد الديري أن الشركة تجري الصيانات الدورية والطارئة لضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمواطنين، ومعالجة زيادة الحمولة على المحولات بأساليب فنية مناسبة. كما تعمل على استبدال المحولات بأخرى ذات استطاعة أكبر وفقًا لخطة الشركة وتوفرها.
ويبدو أن ازدياد سرقة الكابلات قد تسبب في مشكلة كبيرة للشركة والمواطنين على حد سواء، نظرًا لصعوبة استبدالها. ونتيجة لذلك، يضطر السكان في المناطق التي سُرقت منها الكابلات إلى الانتظار لأسابيع حتى يتم تركيب الكابلات الجديدة.
كما وردت شكاوى عديدة من مناطق مختلفة في محافظة طرطوس حول الانقطاع المتكرر للمحولات الكهربائية وعدم استبدال المحولات المتوقفة، مثلما هو الحال في «ميعار شاكر ودوير رسلان وقرية الطواحين»، على الرغم من مرور أكثر من شهر على تعطلها. وقد أدى ذلك إلى بقاء المواطنين في ظلام دامس بسبب عدم تركيب محولات بديلة.
الوطن- ربا أحمد
