في الحالات الطبية الطارئة، يتوجه الناس من جميع الأعمار إلى أطباء الطوارئ. وينصح الأطباء بأخذ الألم على محمل الجد وزيارة الطبيب عند وجود أي مخاوف. ولكن، ما هي أنواع الألم التي تستدعي زيارة قسم الطوارئ؟
على الرغم من أن جميع أنواع الألم تستحق الانتباه، إلا أن موقع HuffPost نشر أن هناك بعض الأنواع التي تعتبر مثيرة للقلق وتتطلب عناية طبية فورية. من بين هذه الآلام:
ألم مفاجئ لا يزول: يستدعي زيارة الطبيب لتحديد مدى خطورته. إذا شعرت بألم جديد ومقلق، فمن الأفضل الخضوع للفحص وعدم تجاهله. على سبيل المثال، إذا شعرت بألم مفاجئ في يدك دون سبب واضح، لا تتجاهله.
ألم الصدر: غالباً ما يرتبط بالنوبات القلبية، وهذا الارتباط مبرر تماماً، مما يجعل هذا النوع من الألم أمراً لا يمكن تجاهله. يعتبر ألم الصدر مثيراً للقلق بشكل خاص لدى كبار السن أو من لديهم عوامل خطر لأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتفاع الكوليسترول. قد يشير ألم الصدر الحاد إلى حالات أخرى خطيرة، مثل جلطة دموية في الرئة أو تمزق في الأوعية الدموية الكبرى في الصدر. ولكن من المستحيل تحديد سبب ألم الصدر دون تقييم طبي دقيق، فقد يكون في بعض الحالات ناتجاً عن أسباب بسيطة مثل الحموضة.
ألم في الساق السفلى مع احمرار أو تورم: بحسب الخبراء، فإن الألم في أسفل الساق، وخصوصاً ربلة الساق، يصبح مقلقاً عندما يكون مصحوباً بتورم أو احمرار. بوجود جلطة دموية، يجب فحص هذا الألم بشكل عاجل، خاصة إذا كان الشخص قد خضع لجراحة حديثة وبقي في السرير لمدة طويلة، أو بعد رحلة طيران طويلة.
ألم في الجزء العلوي من الظهر مع شعور بالتمزق أو التمزق الداخلي: يُعد ألم الظهر شائعاً، ويمكن أن ينجم عن أسباب عدة مثل وضعية نوم خاطئة أو الجلوس لفترات طويلة. ولكن هناك نوعاً معيناً من الألم يجب التنبه له. إذا كان الألم في الظهر العلوي ويشعر الشخص كأنه تمزق داخلي، فقد يشير ذلك إلى مشكلة في الشريان الأورطي، وهو أكبر وعاء دموي في الجسم. وهذا النوع من الألم قد يشير إلى تمزق في جدار الشريان، وهي حالة طبية طارئة تتطلب التدخل فوراً.
آلام في الجزء السفلي من البطن: ألم البطن من أنواع الألم التي تجعل أي طبيب طوارئ يشعر بالقلق، لأن هناك الكثير من الأسباب المحتملة له. والأهم من معرفة الحالة المرضية تحديداً هو كيف تظهر الأعراض. إذا شعرت بألم في البطن أو ما نسميه ألم الخاصرة (على جانبي أسفل البطن أو الظهر)، فقد يشير ذلك إلى حصى الكلى. وإذا كان مصحوباً بالحمى، فقد يكون التهاباً في الكلى. وإذا كان الألم مصحوباً بالغثيان أو التقيؤ، فقد يكون علامة على التهاب الزائدة الدودية.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار