أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تسجيل خمس حالات وفاة جديدة، جميعهم من البالغين، نتيجة للمجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة في منشور على صفحتها في «فيسبوك» أن عدد ضحايا المجاعة ارتفع بذلك إلى 180 حالة وفاة، من بينهم 93 طفلاً، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل ما لا يقل عن 34 شخصاً في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر يوم الاثنين، من بينهم 17 شخصاً كانوا يطلبون المساعدات.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت على استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
وحذرت الوزارة من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجة لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد، وذلك بعد تسجيل ثلاث حالات وفاة بمتلازمة غيلان باريه.
وفي بيان منفصل، أضافت وزارة الصحة أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة بات على شفا المجاعة، حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تماماً أو جزئياً دخول المساعدات الإنسانية على مدى عدة أشهر.
وقد بدأت عدة دول عربية وأجنبية في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على قطاع غزة، إلا أن منظمات دولية تعتبر أن إسقاط المساعدات جواً غير فعال ومكلف، نظراً لضآلة الكمية التي يمكن إيصالها مقارنة بشاحنات النقل البري.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط