دمشق – نورث برس
استضافت دمشق، يوم الاثنين، اجتماعات بين وفد أميركي رفيع المستوى ومسؤولين سوريين، مما يدل على اهتمام الطرفين بتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وزارة الخارجية السورية أن المناقشات شملت وزارات الداخلية والمالية والاتصالات والبنك المركزي السوري وجهات معنية أخرى.
ركزت المناقشات على قضايا سياسية واقتصادية وإنسانية ودبلوماسية تهم الطرفين. وترأس الوفد الأميركي نيكولاس جرينجر، مدير برنامج المنصة الإقليمية السورية (SRP). وشمل اللقاء ممثلين عن وزارات الداخلية والمالية والاتصالات السورية، بالإضافة إلى البنك المركزي وجهات معنية أخرى، مع التركيز على ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية ودبلوماسية شاملة.
أفادت السفارة الأميركية في دمشق عبر منصة “إكس” أن المباحثات تناولت إصلاحات القطاع المالي، والفرص الاقتصادية، وملف الأميركيين المفقودين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتوسيع التعاون الأمني، وإمكانية إعادة تأسيس وجود دبلوماسي أميركي دائم في سوريا.
وأكدت السفارة أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود بناء “سوريا مستقرة وآمنة وموحدة”، تماشياً مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لفتح قنوات اتصال بناءة بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي. وأعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة الحوار لتطوير آليات التعاون في مختلف المجالات.
تحرير: أحمد عثمان