الأحد, 13 يوليو 2025 01:04 AM

مبادرات سعودية وأممية مشتركة لمكافحة سوء التغذية ودعم القطاع الصحي في سوريا

مبادرات سعودية وأممية مشتركة لمكافحة سوء التغذية ودعم القطاع الصحي في سوريا

يواصل مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” السعودي دعمه لجهود مكافحة سوء التغذية في سوريا، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). يتمثل هذا الدعم في تمويل توفير الدعم الغذائي المنقذ للحياة للأطفال والنساء في محافظة حماة.

أفاد المركز بأن هذا الدعم قد وصل إلى أكثر من 19,600 أم وطفل من خلال العيادات الثابتة والفرق المتنقلة. كما تضمن البرنامج توعية 12,000 من مقدمي الرعاية حول أفضل ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال، بهدف بناء مستقبل صحي للأسر الأكثر احتياجاً.

وفي سياق متصل، قدم المركز دعماً للقطاع الصحي في شمال غربي سوريا، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بقيمة 4.75 مليون دولار أمريكي. استفادت من هذا الدعم أكثر من 50 منشأة صحية وآلاف المرضى، بمن فيهم 1200 مريض غسل كلوي شهرياً، مما يضمن استمرارية الرعاية في ظل التحديات التي أعقبت زلزال 2023.

وقع مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” أيضاً اتفاقية مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحرب والكوارث (الأمين) الدولية، لإنشاء وتجهيز مركز الرعاية الصحية المتقدم في مدينة دمشق، بالتنسيق مع وزارة الصحة السورية. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في العاصمة، من خلال إنشاء مركز طبي متكامل يلبي احتياجات السكان المحليين ويدعم جهود الاستجابة المستدامة في مرحلة التعافي. سيضم المركز عيادات تخصصية، ووحدات للطوارئ، ومختبرات، وقسماً للغسل الكلوي، بالإضافة إلى تجهيزات طبية حديثة وكوادر مؤهلة.

أكد الجانبان خلال توقيع الاتفاقية على أهمية هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية الصحية والشراكات الإنسانية. هذا بالإضافة إلى ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات الرسمية لضمان استدامة الخدمات وجودتها.

منذ شباط 2025، بدأ مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بالتنسيق مع منظمة “الأمين”، تنفيذ برنامج “أمل” السعودي التطوعي في عدد من مستشفيات دمشق. وفي إطار هذا البرنامج، أجرى المركز 393 عملية جراحية متخصصة في دمشق خلال الفترة من 9 إلى 18 أيار الماضي.

وفي شباط الماضي، وصل فريق طبي سعودي مكون من 61 طبيباً ومختصاً من مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، لدعم القطاع الصحي في سوريا وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات. وفي كانون الثاني الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي.

مشاركة المقال: