صوّت مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، على قرار أمريكي يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية. وقد حصل القرار، الذي قدمت الولايات المتحدة مسودته، على تأييد 14 عضواً وامتناع عضو واحد من أصل 15 عضواً، وفقاً لما أورده موقع الأمم المتحدة ووكالة الأنباء السورية سانا.
ونص القرار، الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطاب من قائمة العقوبات التي كانت مفروضة عليهما قبل توليهما منصبيهما في الحكومة السورية الجديدة. وجدد مجلس الأمن تأكيده على احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، مؤكداً التزامه بدعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وفي تعقيبه على القرار، رحب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي بهذه الخطوة، واصفاً إياها بأنها "دليل على الثقة الدولية المتنامية بسوريا الجديدة". وأكد علبي في كلمته أمام المجلس أن دمشق تتطلع إلى أن تكون دولة سلام وشراكة وتنمية، وتمد يدها إلى جميع دول العالم بحثاً عن التعاون والاستثمار، لتكون جسراً يربط الشرق بالغرب تحت راية الازدهار المشترك.
زمان الوصل