حلب ـ نورث برس
نظم مجلس سوريا الديمقراطية في حلب، يوم الخميس، ندوة حوارية بحضور شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة، لمناقشة اتفاقيتي (10 آذار و1 نيسان) وتأثيرهما على مستقبل سوريا السياسي.
الندوة، التي حملت عنوان “اتفاقية 10 اذار واتفاقية 1 نيسان نحو شراكة وطنية ومسار جامع”، سلطت الضوء على أهمية الاتفاقيتين.
وأوضحت فاطمة الحسين، الإدارية في مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية بحلب، أن الهدف من الندوة هو تحليل اتفاقيتي 10 آذار و1 نيسان، اللتين تركزان على شمال شرق سوريا وحيي الشيخ مقصود والأشرفية.
كما أكدت على ضرورة الحوار السوري – السوري، وأهمية الحفاظ على السلم الأهلي، والسعي نحو حل سلمي للأزمة في البلاد، خاصة في ظل تصاعد خطاب الكراهية والتعبئة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت إلى أن توصيات الندوة ستُرفع إلى جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاقيات.
من جانبه، شدد الدكتور عثمان شيخ عيسى على أن الندوة تهدف إلى إعادة فتح النقاش حول الاتفاقيتين وتقييم ما تم إنجازه والعقبات التي واجهت تطبيقهما. وأشار إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا وعدم وضوح المستقبل يثير قلق جميع فئات المجتمع السوري. وأوضح أن من أبرز النقاشات التي دارت في الندوة كانت حول توحيد مكونات المجتمع السوري في مواجهة السياسات الخارجية، والعمل على صياغة دستور جديد يضمن حكومة مدنية تعددية تحمي حقوق جميع المواطنين.
إعداد: نور الدين عمر – تحرير: سعد اليازجي