سناك سوري _ متابعات
أصدرت محافظة دمشق بياناً نفت فيه صحة الأخبار المتداولة حول منح إنذار لعدد من المطاعم في دمشق القديمة للإغلاق بسبب تقديمها مشروبات كحولية وإقامة حفلات غنائية.
وأكدت المحافظة نفيها لقيام مديرية دمشق القديمة بإلزام المنشآت السياحية بالإغلاق الليلي أو وجود تدخلات أمنية في حملات الإغلاق.
وأوضحت أن الإجراءات الأخيرة جاءت ضمن الجولات الرقابية الدورية للتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين، وشملت إغلاق عدد من المنشآت السياحية والتجارية بسبب العمل دون ترخيص أصولي، أو مخالفة شروط التراخيص الممنوحة. ولم يأتِ البيان على ذكر المشروبات الكحولية كسبب للإنذار أو الإغلاق.
وأكّدت المحافظة أن جميع الإجراءات تتم وفق الأصول القانونية وتحت إشراف اللجان المختصة فقط، ودعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات.
عبر وسائل التواصل تداولت أنباءً عن إغلاق عدد من المطاعم والبارات في دمشق القديمة بسبب ورود شكاوى ضدها، وقالت أنه تم تخيير أصحاب المحلات بالإغلاق لمدة 37 يوماً أو دفع 150 ألف ليرة يومياً خلال المدة ذاتها.
وبحسب تلك المصادر فقد تم إعطاء المطاعم فرصة لتجنّب التشميع عبر كتابة تعهّد بعدم تقديم المشروبات الكحولية، مع الإشارة إلى أن العديد من أصحاب المطاعم تقدّموا للحصول على رخصة مشروبات كحولية لكنهم لم يتلقّوا أي تجاوب.
وسبق أن تعرّضت مطاعم وبارات في دمشق القديمة في آذار الماضي لتضييق مماثل حين صدر قرار بإغلاق عدد منها بسبب تجاوز التراخيص الممنوحة عبر تقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص، لكن القرار واجه رفضاً واسعاً ما أدى إلى إبلاغ أصحاب المطاعم أن بإمكانهم فتح مطاعمهم التي تعرّضت للتشميع.