القامشلي – نورث برس
أكد المحلل السياسي العراقي إبراهيم السراج، في تصريح لنورث برس الأحد، أن انسحاب القوات الأميركية من قاعدتي عين الأسد وفكتوريا، إذا تم بالفعل، سيوفر "مساحة من السيادة" للعراق. وأشار إلى أن هذه السيادة ستظل غير مكتملة ما لم تشمل السيطرة على الأجواء العراقية.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر سياسية لقناة "سكاي نيوز عربية" أن واشنطن اتخذت قراراً مفاجئاً بسحب جميع قواتها من القاعدتين المذكورتين باتجاه إقليم كردستان العراق.
وأعرب المحلل السياسي العراقي عن تشكيكه في جدية الولايات المتحدة الأميركية في سحب قواتها من عين الأسد وفكتوريا، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية لم تؤكد هذا الانسحاب حتى الآن. ولم يصدر أي تعليق من الحكومة العراقية أو الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأنباء المتداولة حول تسارع وتيرة الانسحاب الأميركي من العراق.
وكان مصدر حكومي عراقي قد صرح الأحد الماضي بأن انسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من بغداد إلى أربيل سيتم خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والعراق قد توصلتا في العام الماضي إلى اتفاق بشأن خطة لانسحاب قوات التحالف من الأراضي العراقية، تقضي بانسحاب مئات الجنود بحلول أيلول/سبتمبر من العام القادم.
وتنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق بهدف تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية في منع عودة تنظيم "داعش"، الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا في عام 2014 قبل إعلان هزيمته في عام 2017.
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة