تتزايد النقاشات حول الإجراءات المحتمل تطبيقها في دوري الدرجة الأولى للموسم القادم، والتي تتضمن فكرة إلحاق بعض الأندية من دوري إدلب ودوري مناطق شمال حلب بالدوري الممتاز ودوري مناطق شمال حلب، وذلك عبر آلية معتمدة تنتظر مصادقة الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم. السؤال المطروح: ماذا عن الهبوط؟
يرى البعض أن الظروف بين الفرق متباينة، وأن الأجواء المحيطة لم تكن مواتية للكثير من الأندية. كما أن اختصار الدوري إلى مرحلة واحدة قد عمّق الأجواء السلبية لدى الأندية المتأخرة، إذ أفقدها فرصة التعويض وزاد من التحديات التي واجهتها.
مصعب محمد، مدرب فريق الشرطة، تحدث لـ "الوطن" عن هذا الأمر قائلاً: "إذا كان هناك قرار رسمي بالهبوط، فيجب أن يسوده العدل. فكما أقيم بلاي أوف للفرق المتصدرة، يجب أن يقام دوري مماثل للهبوط. يمكن أيضاً إقامة دوري بين الصاعدين والهابطين لتجنب ظلم أي طرف. أو بدلاً من ذلك، يمكن إلغاء الهبوط للموسم الحالي واعتماد دوري يضم 16 أو 18 فريقاً مقسمين إلى مجموعتين، وذلك بهدف تصنيف الفرق واعتماد أسلوب جديد للدوري بدءاً من الموسم الذي يليه."
وعن الأسباب التي وضعت فريق الشرطة في ذيل القائمة، أوضح مصعب محمد: "قلة الفترة التحضيرية للدوري، وندرة المباريات التحضيرية بسبب ضيق الوقت، وعدم وصول اللاعبين إلى الجاهزية المطلوبة نتيجة التوقف الطويل للدوري، إضافة إلى ضعف الإمكانيات لدى بعض اللاعبين بسبب ضعف الإمكانيات المالية عند التعاقد معهم. ورغم كل هذه الظروف، قدم الفريق أداءً قوياً وجيداً في معظم المباريات بشهادة المراقبين."
ناصر النجار