الإثنين, 21 يوليو 2025 10:58 PM

مشاتل حماة الزراعية: جهود مكثفة لإنتاج أشجار مثمرة وتوسيع الرقعة الخضراء

مشاتل حماة الزراعية: جهود مكثفة لإنتاج أشجار مثمرة وتوسيع الرقعة الخضراء

حماة-سانا: يعمل 50 عاملاً وخبيراً زراعياً في محافظة حماة لتحويل الشتلات الصغيرة إلى أشجار مثمرة. تنتشر هذه المشاتل الزراعية السبعة بين مصياف وتيزين والبيّة، حيث يتم توفير مئات الآلاف من الأشجار المثمرة سنوياً لمزارعي المحافظة بهدف زراعتها وزيادة المساحات الخضراء.

إنتاج الأصول والأشجار المثمرة

أوضح المهندس صفوان المضحي، مدير مديرية الزراعة في حماة، في تصريح لـ سانا، أن المشاتل تنقسم إلى قسمين: بساتين أمهات (3 بساتين في مصياف والمزيرعة والشيخة) تُنتج الأصول والأصناف النقية، وبساتين إنتاجية (في مصياف وتيزين وحماة والبيّة) تُحوّل هذه الأصول إلى آلاف الشتلات الجاهزة للتوزيع.

وأضاف المضحي أن إنتاجية المشاتل تتنوع بين أشجار الفستق الحلبي والزيتون والدراق والجارنك والمشمش والخوخ والكاكي والتفاح والإجاص والتين والرمان. وتُعد هذه الأصناف الأكثر طلباً في السوق المحلية، ويتم تصدير بعضها إلى محافظات أخرى بعد استيفائها معايير الجودة.

بين "التعقيل" و"البذور"

أوضح باسم عثمان آغا، مدير المشاتل في زراعة حماة، أن هناك طريقتين لاستزراع الغراس: التكاثر بالعقل (قطع الأغصان المؤهلة وزراعتها) والتكاثر بالبذور مع مراحل تطعيم دقيقة.

وأشار آغا إلى أن بعض الأصناف، مثل الزيتون، تحتاج إلى بيوت بلاستيكية لضبط المناخ، بينما تُزرع أخرى في العراء. ومع ذلك، تخضع جميعها لسلسلة خدمات فائقة الدقة نظراً لحساسيتها الشديدة.

المشاتل تعزز المساحات الخضراء

يرى آغا أن المشاتل تساهم في تعزيز المساحات الخضراء من خلال توفير أشجار معتمدة للمزارعين ودعم الاقتصاد عن طريق تصدير أصناف مميزة مثل الفستق الحلبي.

مشاركة المقال: