ضمن فعاليات الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي في دمشق، نظّمت وزارة الأوقاف مساء اليوم ندوة دينية دعوية استضافت الداعية الفلسطيني الشيخ محمود الحسنات. وقد أقيمت الندوة عقب صلاة المغرب التي أمّها الشيخ أدهم النابلسي، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الخطاب الروحي وتكريس قيم التضامن الإسلامي.
وفي كلمته المؤثرة، استذكر الشيخ الحسنات رمزية الشهدين، حمزة الخطيب وعبد الباسط الساروت، مؤكداً أن “الأمة تملك بإيمانها جيش الواحد الأحد”. وخاطب الشيخ الحسنات أهل سوريا قائلاً: “جئتكم اليوم لأقبّل رؤوسكم واحدةً واحدة، فأنتم صنّاع المجد ونسل الأحرار”.
كما استذكر الشيخ الحسنات مشاهد التضامن بين الشام وغزة، مشيداً بمواقف أهل سوريا في دعم القضية الفلسطينية، ومؤكداً أن “الشام عادت بسكينة إلى جبين هذه الأمة”، داعياً إلى وحدة الصف والثبات، ومبشراً بقرب صلاة التحرير في المسجد الأقصى بإذن الله.
وتأتي هذه الندوة ضمن رؤية وزارة الأوقاف الرامية إلى ترسيخ الهوية الإسلامية الجامعة، من خلال استضافة نخبة من العلماء والدعاة المؤثرين، بما يعزز الروح الدعوية ويعمّق روابط الأخوة بين أبناء الأمة.