السبت, 9 أغسطس 2025 12:32 AM

معلمو أخترين يرفعون صوتهم: احتجاجات للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والتثبيت الوظيفي

معلمو أخترين يرفعون صوتهم: احتجاجات للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والتثبيت الوظيفي

نظّم عدد من المعلمين في مدينة أخترين بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية في ساحة الحرية، مطالبين بتثبيتهم في ملاك وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية وتحسين ظروفهم المعيشية.

رفع المتظاهرون لافتات تعبّر عن استيائهم من "سياسة التهميش" التي يقولون إنها تطال المعلمين في شمال سوريا، مؤكدين أن التثبيت هو حق مشروع واستحقاق وظيفي لا يجب تأخيره.

ودعا المحتجون الوزارة المعنية إلى الإسراع في إصدار قرارات التثبيت وصرف الرواتب المتأخرة، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي سينعكس سلبًا على العملية التعليمية واستقرار الكوادر التربوية في المنطقة.

المعلم محمد الأسعد صرح لمنصة سوريا 24: "إننا نطالب بأبسط حقوقنا، وأقل ما يمكن تقديمه للمعلم هو التثبيت والراتب بعد 14 عامًا قضاها مشرداً ومهجراً في مخيمات النزوح".

من جهته، طالب المعلم محمد بلال عثمان بإنصاف معلمي الشمال، قائلاً لمنصة سوريا 24: "لقد قدمنا تضحيات كبيرة في السنوات الماضية، من قصف وتهجير وتشريد، ومع ذلك واصلنا أداء رسالتنا التربوية بأمانة".

وشدد عثمان على أن معلمي الشمال لا يقلون كفاءة عن نظرائهم في المناطق الأخرى، مطالباً بـ "المساواة الكاملة والاعتراف الرسمي بالحقوق الوظيفية".

وأكد المحتجون على ضرورة تحمل وزارة التربية لمسؤولياتها تجاه الكادر التعليمي، والعمل على إصدار قرارات التثبيت وتوفير الحوافز المناسبة لضمان استمرار العملية التعليمية بشكل مستقر ومنتج في مناطق الشمال السوري.

مشاركة المقال: