الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 05:20 PM

مقترح روسي للفصل بين القوات السورية وقوات الاحتلال بعد تعثر المفاوضات

مقترح روسي للفصل بين القوات السورية وقوات الاحتلال بعد تعثر المفاوضات

نقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر مقرب من الحكومة السورية أن زيارة الوفد العسكري الروسي إلى جنوب سوريا تأتي ضمن مقترح روسي لإعادة "الشرطة العسكرية" إلى المنطقة.

سناك سوري _ متابعات

وبحسب المصدر، يهدف المقترح إلى إنشاء منطقة عازلة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال. بينما يرى مصدر آخر أن إدراج الوجود الروسي في جنوب سوريا ضمن اتفاقية أمنية بين سوريا والاحتلال أمر وارد.

المفاوضات أمام طريق مسدود

وكانت القناة ذاتها قد ذكرت يوم أمس نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن المفاوضات بين سوريا وكيان الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الكيان لمطلب الرئيس السوري "أحمد الشرع" بانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المواقع التي احتلتها بعد سقوط نظام "الأسد". وعرض الكيان الانسحاب من بعض هذه المواقع فقط مقابل توقيع اتفاق "سلام كامل" مع "دمشق"، وهو أمر غير مرجح حالياً.

مقالات ذات صلة

  • الثلاثاء, 17 ديسمبر 2024, 2:19 م
  • الإثنين, 15 يوليو 2024, 7:38 م

في ظل استمرار اختراقات قوات الاحتلال وتحركاتها العسكرية في الجنوب السوري، يطالب الكيان بمنطقة منزوعة السلاح تشمل "القنيطرة، درعا، السويداء". في المقابل، تطالب الحكومة السورية بانسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها بعد سقوط النظام والعودة إلى اتفاق فصل القوات لعام 1974 أو التوصل إلى اتفاق مماثل.

الشرع: لم نرد على اعتداءات الكيان لأننا نريد إعادة الإعمار

وفي مقابلة مع صحيفة الأمريكية، صرح الرئيس السوري الانتقالي "أحمد الشرع" الأسبوع الماضي بأن قوات الاحتلال انسحبت من اتفاق فصل القوات بعد سقوط نظام الأسد واحتلت أراضٍ جديدة وطردت بعثة الأمم المتحدة، ونفّذت منذ 8 كانون الأول الماضي أكثر من ألف غارة جوية شملت القصر الرئاسي ووزارة الدفاع، لكن "دمشق" لم ترد على الاعتداءات لأنها تريد إعادة إعمار سوريا.

واعتبر "الشرع" أن التوغل الإسرائيلي نابع من الطموحات التوسعية لكيان الاحتلال وليس من مخاوفه الأمنية، مؤكداً انخراط الحكومة السورية في مفاوضات غير مباشرة مع الكيان وقطع شوط طويل نحو التوصل إلى اتفاق، مجدداً اشتراط انسحاب قوات الاحتلال من النقاط التي احتلتها بعد 8 كانون الأول للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأكّد "الشرع" أن "الولايات المتحدة" تقف مع "سوريا" في المفاوضات وأن العديد من الأطراف الدولية تدعم وجهة النظر السورية، بما فيهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي سيدفع بأسرع ما يمكن للتوصل إلى حل للمسألة على حد تعبير الرئيس السوري. ورداً على سؤاله حول إمكانية القبول بمنطقة منزوعة السلاح، رأى "الشرع" أنه من الصعب الحديث عن منطقة كاملة منزوعة السلاح، متسائلاً من سيحمي المنطقة في حال حدوث فوضى؟ ومن سيكون مسؤولاً عنها في حال استخدامها كمنصة من بعض الأطراف لمهاجمة إسرائيل؟.

يذكر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي سوري ينفي أو يؤكد صحة ما أوردته القناة العبرية حول وجود مشاركة روسية للدفع نحو اتفاق أمني مع الكيان في الجنوب السوري.

الوسوم

مشاركة المقال: