الإثنين, 29 سبتمبر 2025 02:55 PM

مقتل عمال في جدرين يشعل غضباً شعبياً ودعوات للتصدي للفتنة الطائفية

مقتل عمال في جدرين يشعل غضباً شعبياً ودعوات للتصدي للفتنة الطائفية

دعت فعاليات أهلية في ريف حماة إلى التضامن مع أهالي قرية جدرين، وذلك على خلفية الحادثة التي وصفت بأنها "جريمة طائفية" وأودت بحياة ثلاثة من أبناء القرية الذين كانوا يعملون في مجال البناء.

سناك سوري-حماة

وذكر نص الدعوة، الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر صفحات محلية، أن الهدف من هذه الفعالية هو التعبير عن التضامن الكامل مع ذوي الضحايا، ورفض أي شكل من أشكال استباحة الدماء تحت أي مبرر كان، مع التأكيد على أن دماء الضحايا هي أمانة في أعناق الجميع.

كما حددت الدعوة موعداً للاجتماع، والذي سيكون اليوم الاثنين الموافق 29 أيلول 2025، من الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة مساءً، على أن يعقد في كل قرية وشارع وحي.

وأكد المنظمون أن هذه الاجتماعات تهدف إلى إيصال رسالة واضحة وموحدة برفض القتل الطائفي، والتعبير عن الوحدة في مواجهة كافة المحاولات التي تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء المجتمع، مشيرين إلى أن اجتماع الأهالي يعتبر وفاءً لدماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم أثناء سعيهم لكسب الرزق.

مقالات ذات صلة

  • السبت, 5 أبريل 2025, 12:27 م
  • السبت, 1 فبراير 2025, 8:25 م

وكانت جريمة قتل العمال من قرية "جدرين" قد هزت الرأي العام السوري مساء أمس الأحد، حيث أقدم مسلحون مجهولون على قتلهم أثناء عودتهم من عملهم في صب البيتون إلى قريتهم عند غروب الشمس.

وبحسب شهود عيان من القرية، الذين تحدثوا إلى سناك سوري، فإن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية ويحملون أسلحة خفيفة ويرتدون جعباً. وأضاف الشهود أن المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على الشبان العائدين من عملهم عند مدخل القرية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة. وأفاد مصدر في القرية بأن الأجهزة الأمنية قد وصلت إلى موقع الجريمة، وقامت قوات الأمن العام بالانتشار في القرية وعلى مداخلها.

الوسوم

مشاركة المقال: