السبت, 6 ديسمبر 2025 08:26 PM

من هواية إلى مصدر رزق: سيدة سورية تحول فن المكرميات إلى مشروع عائلي ناجح

من هواية إلى مصدر رزق: سيدة سورية تحول فن المكرميات إلى مشروع عائلي ناجح

دمشق-سانا: حوّلت السيدة هبا ضوا هوايتها إلى مشروع فني مزدهر يعتمد على حرفة المكرميات. تتطلب هذه الحرفة دقة ومهارة عاليتين في نسج خيوط القطن وعقدها وفق قياسات محددة. بفضل دعم عائلتها المتواصل، استطاعت هبا تحويل شغفها إلى مصدر دخل وإبداع، مضيفة لمستها الخاصة على الديكور المنزلي والتحف اليدوية التي تمزج بين الفن والعمل العائلي.

هواية تتحول إلى مشروع إبداعي عائلي:

تحدثت هبا ضوا لـ سانا عن مشروعها قائلة: "بداياتي كانت متواضعة، حيث بدأت بتزيين حديقة منزلي بخيوط المكرمية المزينة بالورود. مع مرور الوقت، تطورت أفكاري لتشمل تصاميم متنوعة تصلح لهندسة الديكور، مثل معلقات الحائط والمرايا والعبارات وتعليقات غرف الأطفال."

وأضافت: "مشروعي يجمع بين الإبداع والعمل العائلي، حيث تقوم ابنتي البالغة من العمر 19 عاماً بإعداد الورود والمجسمات." وأكدت أن عملها قد يستغرق أحياناً أكثر من يوم لإنتاج قطعة واحدة، اعتماداً على حجم وتعقيد التصميم. وأشارت إلى أن تصاميمها مستوحاة أحياناً من خيالها أو من خلال دمج أفكار وصور من الإنترنت لإنتاج تصاميم جميلة وفريدة.

تسويق المشغولات اليدوية:

أوضحت ضوا أنها تسوق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتشارك في المعارض والبازارات والملتقيات المختلفة، وآخرها ملتقى "بصمة فن" في غرفة صناعة دمشق وريفها. وأكدت أن مشاركتها تساعدها على التواصل مع حرفيين آخرين والترويج لمنتجاتها اليدوية، حيث يمكن للزبائن معاينة الأعمال عن قرب واختيار ما يناسبهم.

وأشارت ضوا إلى أن الاهتمام بحرفتها ازداد مع عودة المغتربين وارتفاع الطلب على المنتجات اليدوية، مؤكدة حرصها على استخدام الخيط الوطني النظيف والخالي من الشوائب، وتشجيعها لدعم المنتج المحلي، على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأولية.

استغلال المهارات في مشاريع يدوية:

اختتمت ضوا حديثها بنصيحة للسيدات بضرورة البحث عن فرص العمل اليدوي واستغلال مهاراتهن في تأسيس مشاريعهن الخاصة.

مشاركة المقال: