أوضح محمد العقاد، نائب رئيس بدمشق، في تصريح لـ”الوطن” أن حجم الصادرات السورية من الخضار والفواكه ظل ثابتاً منذ شهرين تقريباً، حيث يتم يومياً تصدير ما يقارب 25 براداً محملة بالبندورة والبطاطا وجميع أنواع الفواكه إلى دول الخليج. وأضاف أن نحو 5 برادات محملة بالإجاص فقط تتجه يومياً إلى العراق، مشيراً إلى أن التصدير يقتصر حالياً على دول الخليج والعراق فقط.
وفيما يتعلق بتأثير موجة الحر الشديدة على واردات الخضار والفواكه من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق، ذكر العقاد أن هذه الموجة أدت إلى انخفاض الواردات بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمئة بسبب صعوبة عمليات القطاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وقد تسبب ذلك في ارتفاع الأسعار بنسبة تقارب 10 بالمئة، إلا أنه توقع عودة الأسعار إلى الانخفاض خلال الأيام القليلة المقبلة مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار إلى أن قرار وزارة الاقتصاد الأخير بوقف تصدير بعض أنواع الخضار والفواكه يعتبر قراراً صائباً يخدم مصلحة المزارع ويساهم في حماية المنتج الزراعي المحلي. وأضاف أن الوزارة اعتمدت روزنامة شهرية تتضمن المواد الممنوعة من الاستيراد بناءً على حجم الإنتاج وحاجة السوق، مؤكداً وجود اكتفاء ذاتي وفائض في إنتاج جميع المواد التي صدر قرار بمنع استيرادها، والذي يقتصر حالياً على المانغا والموز الإكوادوري. وتوقع انخفاض سعر الموز في الأسواق خلال شهر مع بدء إنتاج الموز اللبناني ودخوله إلى الأسواق السورية.
واختتم العقاد حديثه بالإشارة إلى أن المنتجات الزراعية المستوردة تتفوق على المنتجات المحلية من حيث الشكل الخارجي وطريقة التغليف، بينما تتفوق المنتجات الزراعية المحلية على المستوردة من حيث الجودة والنكهة والطعم.
يذكر أن وزارة الاقتصاد أصدرت أمس قراراً بوقف استيراد البندورة والخيار والبطاطا والباذنجان والفليفلة والبصل والثوم والليمون واللوز والجوز والفستق الحلبي والتفاح والعنب والخوخ والتين اعتباراً من شهر أيلول المقبل.
رامز محفوظ