السبت, 8 نوفمبر 2025 12:20 AM

نائب الرئيس التركي يؤكد: تعزيز العلاقات مع سوريا ودول المنطقة أساس للاستقرار والتنمية

نائب الرئيس التركي يؤكد: تعزيز العلاقات مع سوريا ودول المنطقة أساس للاستقرار والتنمية

بيليم، البرازيل (سانا) – أكد نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، تصميم بلاده على توطيد علاقاتها المتينة والمتعددة الأطراف مع دول المنطقة، بما فيها سوريا، بهدف دعم السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية.

وفي منشور له على منصة “إن سوسيال” التركية، نقلته وكالة أنباء الأناضول، تعليقاً على مشاركته في مؤتمر الأطراف الـ 30 لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP30” في البرازيل، صرح يلماز: “نحن عازمون على تعزيز علاقاتنا الراسخة ومتعددة الأبعاد مع سوريا وأذربيجان وإيران وروسيا، وعلى تطوير آليات التعاون التي تدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقتنا”.

وأشار يلماز إلى لقاءات جمعته على هامش أعمال (COP30) مع الرئيس السوري، ورئيسة الجمعية الوطنية في أذربيجان، صاحبة غافاروفا، ونائبة الرئيس الإيراني، شينا أنصاري، ومفوض الرئيس الروسي لشؤون المناخ، رسلان إديلغيرييف.

وأوضح يلماز أنه ناقش خلال الاجتماعات مجموعة واسعة من القضايا المشتركة، بما في ذلك العمل المناخي وإنجازات مؤتمر الأطراف السابق الـ 29، وترشيح تركيا لاستضافة المؤتمر الـ 31، مبيناً أنهم بحثوا أيضاً تعزيز التمويل العالمي للمناخ والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والتجارة والطاقة والنقل وأمن الحدود وقضايا بيئية.

ويركز مؤتمر (COP30) هذا العام على تحويل الالتزامات المناخية إلى نتائج ملموسة ميدانياً، وتسريع التحول العادل والمستدام، وحماية الغابات والتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية، إلى جانب تعزيز التضامن مع الدول النامية وتمويل المناخ وتبادل التكنولوجيا.

ويشارك الرئيس السوري أحمد الشرع إلى جانب عشرات القادة والزعماء من مختلف دول العالم في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) الذي انطلق أمس في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في قلب غابات الأمازون.

وتكتسب مشاركة سوريا في هذا الحدث أهمية خاصة، إذ تُعدّ الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمرات الأطراف (COP) عام 1995، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي أنشئت عام 1992.

مشاركة المقال: