دلسوز يوسف – نورث برس
تشهد محافظة الحسكة حركة نزوح مستمرة للعائلات القاطنة في مخيم العريشة، حيث تتجه أعداد متزايدة منها نحو محافظة دير الزور. ويعزو مراقبون هذه الهجرة إلى تردي الأوضاع المعيشية داخل المخيم، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد المخاوف من المستقبل.
وتشير مصادر محلية إلى أن العائلات النازحة تواجه صعوبات جمة في رحلتها، بما في ذلك نقص وسائل النقل وارتفاع تكاليفها، فضلاً عن المخاطر الأمنية المحتملة على طول الطريق. وتتخوف العائلات من عدم توفر الخدمات الأساسية في دير الزور، خاصة مع تزايد أعداد الوافدين الجدد.
ويطالب الأهالي المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم للعائلات النازحة، وتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين الأوضاع المعيشية والأمنية في مخيم العريشة، بهدف الحد من حركة النزوح المستمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مخيم العريشة يضم آلاف النازحين من مختلف المناطق السورية، ويعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل المياه والصحة والتعليم.
