أصدرت نقابة الفنانين في سوريا قرارًا بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي، مبررة ذلك بـ"خروجها عن أهداف النقابة" و"إصرارها على إنكار الجرائم الأسدية، وتنكرها لآلام الشعب السوري".
يأتي هذا القرار استنادًا إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري الجديد لسوريا، الذي يجرم "تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه، ويعتبر إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".
وكانت فواخرجي قد أثارت جدلاً بتصريحات سابقة وصفت فيها بشار الأسد بـ"الشريف"، مع إقرارها بحدوث "مجازر وأخطاء"، لكنها اعتبرت أن الأسد "لم يقم بذلك بشكل شخصي". وأضافت: "إذا كان يستحق المحاكمة فليحاكم، ولكن عندما يكون هناك قضاء، وقانون.. والتاريخ يحكم".
كما كررت عبارة "له ما له، وعليه ما عليه" في حديثها عن الأسد، مشيرة إلى أنه "استطاع أن يحمي سوريا من كل الحروب التي حدثت، ونجى من ربيع كاذب، وحملة كاذبة".
وفي تصريحات لاحقة، وصفت فواخرجي الأسد بـ"الإنسان المحترم" وأنه كان "صمام الأمان بالنسبة لسوريا لمدة 14 سنة". وأصرت على أن "المجازر والقتل في سوريا، كان من الطرفين"، وزعمت أن المشاهد "المدمية" التي تكشفت عن سجن صيدنايا "أضيفت، وتم فبركتها، ومثلت".
