هز زلزال قوي مباني مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء وشوهد الناس يغادرون المباني لحظة وقوع الزلزال.
أفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، نقلاً عن وسائل إعلام تركية، بأن زلزالاً بقوة 6.02 درجات ضرب تركيا، مشيراً إلى أن مركزه كان على عمق عشرة كيلومترات.
من جهتها، أوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” أن مركز الزلزال يقع في منطقة “سيليفري” شمال إسطنبول. وأعلنت الإدارة لاحقاً عن وقوع هزتين ارتداديتين شمال إسطنبول، الأولى بقوة 4.4 درجات والثانية بقوة 4.9 درجات قبالة سواحل بويوك تشكمجة.
أظهرت لقطات مصورة اهتزاز المباني بشدة أثناء الزلزال، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين سارعوا بالخروج إلى الشوارع خوفاً من الهزات الارتدادية.
أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن فرق هيئة الكوارث والطوارئ بدأت عمليات مسح ميدانية، بينما طمأن وزير النقل، عبد القادر أورال أوغلو، بعدم وجود أضرار في الطرق والمطارات والسكك الحديدية وفقاً للبيانات الأولية.
في غضون ذلك، صرح عالم الجيولوجيا التركي البارز بأن الزلزال الذي ضرب قبالة سواحل سيلفري، غرب إسطنبول، "وقع على فالق كومبورغاز"، محذراً من دلالاته الجيولوجية. وكتب عبر منصة إكس: "مكان الزلزال له دلالة، ويجب أن نكون حذرين"، مؤكداً أن فالق كومبورغاز في حالة "تحميل" مستمرة، مما يزيد من احتمالية وقوع زلازل أقوى في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة بحر مرمرة تعتبر من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في تركيا، نظراً لوجود فوالق نشطة تابعة لفالق شمال الأناضول.
أثر برس