كشفت وثيقة عسكرية سورية صادرة في أيار 2013، عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وموقعة من قبل وزير الدفاع آنذاك، العماد فهد جاسم الفريج، عن طبيعة العلاقة بين المؤسسة العسكرية والإعلام الرسمي في ذروة الثورة السورية.
الوثيقة، وهي عبارة عن تعميم، طلبت من جميع العسكريين المتواجدين على الحواجز تسهيل مرور العاملين في "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (تلفزيون سما - الإخبارية السورية)".
كما سمح التعميم للعاملين في المؤسسة الإعلامية باستخدام "الاتجاه المخصص لعبور العسكريين"، معللاً ذلك بـ "خصوصية" عملهم وضرورة وصولهم لتغطية الأحداث.
تؤكد الوثيقة المسربة أن الإعلام الرسمي كان يعامل كجزء لا يتجزأ من المنظومة الحكومية والأمنية، حيث مُنح امتيازات خاصة لضمان استمرار عمله في نقل الرسائل الرسمية للنظام، بحسب ما ذكر موقع زمان الوصل.