دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الأربعاء، عن مباحثات أجراها الوزير أسعد الشيباني في دمشق مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بالتحقيق في الجرائم الخطيرة المرتكبة في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن الشيباني التقى بوفد من الآلية الدولية المحايدة والمستقلة برئاسة روبرت بيتي، حيث ناقش الطرفان "سبل توسيع التعاون لتحقيق المساءلة الشاملة والعدالة للشعب السوري عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد البائد".
وأشار البيان إلى أن المباحثات كانت "بناءة" وتناولت "سبل توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك بأفضل الآليات الممكنة، بما يحقق المساءلة الشاملة والعدالة للشعب السوري، لما ارتكبه نظام الأسد البائد".
وأكد الجانبان على أن "العدالة الانتقالية تمثل عملية شاملة تطال مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين، والاستجابة لاحتياجات الشعب السوري، كما شددا على أن العدالة لا يمكن أن تكون انتقائية أو معزولة عن السياق العام".
وشدد الشيباني على أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب والعقوبات المفروضة على سوريا، تعيق بشكل مباشر مسار العدالة الانتقالية، وجهود الإصلاح المؤسسي، وإعادة تأهيل القطاعات الحيوية، والتي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق السلام والعدالة المستدامين".
وأكد الوزير التزام سوريا "بالتعاون المستمر مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، في إطار السعي لتحقيق المساءلة والتوصل إلى نتائج عادلة تنصف الضحايا وذويهم".
تحرير: أحمد عثمان
