بحث وزير الإعلام، حمزة المصطفى، مع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، الوضع الإعلامي في سوريا وسبل تطويره، مع التركيز على تعزيز قضايا حقوق الإنسان في الخطاب الإعلامي الوطني.
خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة بدمشق، تم استعراض أنشطة الشبكة السورية لحقوق الإنسان داخل سوريا، والتأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز الشفافية والمصداقية في العمل الإعلامي.
أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريح لوكالة سانا أن الإعلام شريك أساسي في ترسيخ مفاهيم العدالة الانتقالية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الإعلام يمثل الجسر لنقل المفاهيم القانونية المعقدة وتفاصيل العدالة الانتقالية وملفات المحاسبة وحقوق الإنسان، وتحويلها إلى قضايا رأي عام واعية ومدركة للحقائق.
وأشار عبد الغني إلى أن اللقاء ركز على آليات التعاون المستقبلي بين الشبكة والإعلام الوطني، بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والاستفادة من خبرات الشبكة في هذه المرحلة من تاريخ سوريا. وشدد على أهمية تعزيز التواجد الحقوقي والقانوني المتخصص في وسائل الإعلام، لتوضيح المفاهيم التي قد تشهد خلطاً لدى الجمهور وضمان دقة الطرح الإعلامي للقضايا القانونية.
ويعتبر التعاون مع المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية جزءاً من رؤية أوسع لوزارة الإعلام تهدف إلى إشراك الخبرات المتخصصة في دعم التغطيات الإعلامية والحد من المعلومات المغلوطة، بما يرسخ ثقة الجمهور بالإعلام الوطني ويعزز حضوره بوصفه منصة أساسية لنشر الوعي الحقوقي والمسؤولية المجتمعية.