أعلن وزير الاتصالات، عبد السلام هيكل، أن قطاع الاتصالات في سوريا يمر بمرحلة انتقالية هي الأكبر منذ تأسيسه. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً على فتح المجال أمام شراكات واستثمارات جديدة، وقد وصلت بعض هذه الشراكات إلى مراحل التفاوض النهائية.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أوضح هيكل أن الوزارة تلقت خلال اليومين الماضيين أكثر من 4 آلاف رسالة عبر خدمة "تواصل مع الوزير". وقد تضمنت هذه الرسائل شكاوى وانتقادات واقتراحات من المواطنين تتعلق بعمل القطاع والخدمات المقدمة.
وأكد أن فرق المتابعة في الوزارة تقوم بمراجعة جميع الملاحظات، سواء كانت اعتراضات أو دعم، وذلك بهدف وضع تصور واقعي لاحتياجات المستخدمين. وربط الوزير هذه المرحلة بالتحولات التي يشهدها قطاع الاتصالات منذ سنوات، معتبراً أنها تأتي ضمن مسار حكومي يهدف إلى إعادة هيكلة الخدمات الرقمية وتعزيز قدرات البنية التحتية، في ظل التراجع الذي شهده القطاع في الفترات السابقة.
وتوقع هيكل أن تشهد الأيام القادمة صدور توضيحات شاملة حول آلية عمل قطاع الاتصالات، مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لإعادة بناء القطاع على أسس حديثة تواكب التطور العالمي وتساعد سوريا على جذب استثمارات جديدة تدعم تحديث مواردها التقنية.