السبت, 29 نوفمبر 2025 12:36 AM

وزير التعليم العالي ومدير صحة دمشق يتفقدان جرحى العدوان الإسرائيلي في مشفى المواساة

وزير التعليم العالي ومدير صحة دمشق يتفقدان جرحى العدوان الإسرائيلي في مشفى المواساة

تفقد وزير التعليم العالي ومدير صحة دمشق، وائل دغمش، جرحى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ريف دمشق، وذلك في مشفى المواساة الجامعي بدمشق.

أوضح الوزير الحلبي أن مشفى المواساة استقبل جراء العدوان الإسرائيلي جثامين ستة شهداء بينهم طفلة و11 مصاباً، مشيراً إلى أن الإصابات تتنوع بين عصبية وصدرية وجراحة عامة، في حين توجد ثلاث حالات بوضع مقبول.

استنفار كامل للكوادر الطبية

أكد الوزير الحلبي أن الوزارة استنفرت كوادرها الطبية والإدارية كافة لضمان أعلى مستوى من الاستجابة الصحية وتقديم الخدمات للمصابين على مدار الساعة، وأن مشافي دمشق كانت على جاهزية كاملة منذ اللحظات الأولى، وتعمل لاستقبال المصابين وتقديم الخدمات الطبية العاجلة لهم، وأن الفرق الطبية تتابع معالجة جميع الحالات.

بدوره، أشار مدير صحة دمشق الدكتور وائل دغمش إلى وجود تنسيق عالٍ بين وزارتي التعليم العالي والصحة مع رفع الجاهزية في جميع المشافي لمواجهة تداعيات العدوان وتقديم الخدمات الطبية اللازمة.

إصابتان في غرف العمليات

أشار مدير مشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور أمين سليمان إلى أن حالتين من الإصابات تم نقلهما إلى غرف العمليات، ويتم تقديم جميع الإجراءات الطبية اللازمة لتتماثل جميع الإصابات للشفاء، مؤكداً استنفار جميع القوى البشرية والمستلزمات الإسعافية في المشفى لتجاوز أي نقص في الموارد وتقديم الخدمات الأساسية لجميع المرضى.

أوضح المدير الطبي في المشفى الدكتور كمال الكاتب أن الحالتين الخطيرتين داخل العمليات إحداهما تعاني من أذية طحالية وأذية عظمية مع نزف شديد، والثانية من تهتك في المادة الدماغية مع أذية عظمية، بينما ستدخل 4 حالات أخرى إلى العمليات ووضعها مستقر، إلى جانب إصابات سطحية ومتوسطة يتم التعامل معها وفق أولويات إنقاذ الحياة.

تصدٍ شعبي للعدوان السافر

بين الجريح أحمد كمال أن أهالي البلدة استيقظوا فجراً على أصوات الرصاص بالتزامن مع تقدم دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت اقتحام المنازل والأراضي واعتقال عدد من الشبان، مشيراً إلى أنهم بادروا إلى مقاومتها بكل الإمكانات المتاحة، مضيفاً: إنه كان برفقة شقيقه الذي استشهد خلال المواجهة، بينما أصيب هو بجروح نتيجة إطلاق النار.

بدوره، أوضح رضوان عثمان من أهالي بلدة بيت جن أن أهالي البلدة من رجال ونساء وحتى أطفال تصدّوا لقوات الاحتلال ببسالة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، بينما اعتقل ثلاثة شبّان من أبناء البلدة، لافتاً الى أن عدد الشهداء والجرحى في ازدياد مع وجود أشخاص تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال الذي طال البلدة، والذي أدى أيضاً إلى تهدم أجزاء من المسجد وتضرر عدد من المنازل، مؤكداً أن أهالي بيت جن لن يسمحوا للاحتلال بالتوغّل في أراضيهم ولن يقفوا صامتين أمام محاولات التهجير.

من جهته لفت محمد أبو ضاهر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة فجر اليوم بواسطة ثلاث آليات عسكرية في محاولة لاعتقال عدد من الشبان، مضيفاً: إن الأهالي تصدوا للقوات ما أدى إلى إصابة نحو 6 من جنود الاحتلال الإسرائيلي وتكبدهم خسائر في بعض الآليات، مؤكداً أن الاحتلال بدأ بعد ذلك قصفاً عنيفاً استهدف المدنيين والأهالي، ما تسبب بأضرار واسعة.

واستشهد 13 مواطناً وأصيب العشرات بجروح جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق صباح اليوم.

مشاركة المقال: