حمص-سانا: ناقش وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي، مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات، واقع العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها. الاجتماع الذي عقد في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة، ركز على ضرورة مكافحة الفساد والترهل الإداري.
أكد الوزير على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية بناءً على بيانات دقيقة، واستقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.
رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب استعرض واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية، والصعوبات، وأهم الاحتياجات والمشاريع المنجزة.
أعضاء مجلس الجامعة طرحوا قضايا مثل إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في تجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.
وفي تصريح صحفي، شدد وزير التعليم العالي على أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وتحويل البحث العلمي نحو الاقتصاد المعرفي من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والوزارات الأخرى.
كما نوقش موضوع التعليم الرقمي والتقني والتحديات المتعلقة به، وتبادل الأفكار مع عمداء الكليات لوضع خطة للمعالجة والنهوض بالتعليم العالي.
